الشعور بالإرهاق الدائم أمر مقلق، وخاصة عند المرأة فتكثر شكواها بأنها متعبة دائما ما يثير قلقها حول وجوب الخضوع للكشف والتحاليل لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الإرهاق والشعور بالتعب، ويحدث أن تظهر النتيجة بأنه لا توجد أي أسباب عضوية لهذه المشكلة ولكن تكون هذه هي الأسباب. النظام  عدم تنظيم الوقت وترتيب الأولويات قادر على تبديل الحالة النفسية والجسمانية للشخص، فالانشغال لوقت طويل دون عمل جدول للأعمال التي ينبغي القيام بها تجعل الشخص مرهقا دون داعي ولمجرد التفكير بالأمور التي سيقوم بها وكثرتها دون ترتيب يشعر بالإرهاق. الراحة  أخذ قسط كافي من الراحة والاهتمام بموعد الراحة أمر هام وإن لم يحدث سيتسبب في مشكلة الإرهاق الدائم، فعندما لا تعطي للجسم حقه في الراحة طبيعي أن يشكو بطريقة أو بأخرى وإحدى طرق التعبير لتذمر الجسم من قلة راحته هو الشعور بالتعب حتى وإن لم تبذل أي جهد. الحزن  الحزن والمشاعر السلبية كفيلة أن تحول أي شخص سليم إلى مريض وأقل عرض يسببه الحزن هو الشعور بالخمول والكسل والإرهاق، فتجد أن الجسم دائما في حالة خمول نتاج الحالة النفسية التي يعاني منها الشخص. الاهتمام عندما يعاني الشخص من قلة الاهتمام من حوله ولا يعرف كيف يهتم هو بشخصه وصحته وأموره الخاصة، تتحول هذه الأمور لشكل من أشكال الإرهاق الدائم والكسل عن القيام بأي شيء وتتحول إلى حالة من الإهمال بالنفس والإرهاق العام. الوحدة الوحدة والفراغ العاطفي قادران على جعل الشخص متعب لأنه يفكر بما ينقصه ويتأذى من هذا الشعور كل هذه الأشياء تجعله يشعر بالإرهاق دون أي سبب عضوي.