آخر صيحات الإبتكار .. غريب وصادم !
  • Posted on

آخر صيحات الإبتكار .. غريب وصادم !

لا يطل علينا يوم جديد إلا ونسمع فيه عن إكتشاف أو إبتكار أو إختراع جديد في عالم التكنولوجيا التي لم تترك شيئا إلا واخترعت له بديلا، وكان آخر هذه الإبتكارات إنشاء أنواع من الفطريات، تستطيع التهام جسد الإنسان بعد موته، وتنظيفه من السموم الضارة بالبيئة وبصحة الأحياء على ظهر كوكب الأرض. المبتكرة "جي ريم لي" الكورية الجنوبية، تقوم على هذا العمل، إذ تضع المبتكرة هذه الفطريات في رداء يشبه الكفن يلف به جسد الميت، وتقوم هذه الفطريات بتفكيك الجثمان، على أن تستعمل بقايا الجسد كمواد غذائية خالية من السموم إلى نباتات الطبيعة. وتوضح الباحثة أهمية مشروعها بأن عدد السموم البيولوجية في جسم الإنسان يصل إلى 219 مادة سامة، بحسب المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض، ومن هذه السموم معادن ثقيلة كالزئبق، ومواد حافظة شبيهة بتلك الموجودة في عُلَب الأطعمة المحفوظة. وبذلك، فإن "جسم الإنسان يعتبر مخزناً للسموم البيئية، وبالتالي فإن الإنسان مسؤول عن تلوث بيئته وتلوثه بنفسه"، كما ترى المبتكرة "جي ريم لي"، التي تنحدر من كوريا الجنوبية، والقائمة على مشروع "إنفينيتي باريال ديث" (موت لا نهائي بدفن رفيق بالبيئة). وقامت الباحثة بتدريب هذا الفطريات على التهام أجساد البشر، وذلك من خلال إطعامها عينات من جلدها وشعرها وأظافرها، بحيث حين يموت الإنسان، فإن هذا الفطريات ستتعرف على جسده وستكون قادراً على أكله، علماً بأن هذا النوع من الفطريات ينتمي إلى فئة الفطريات العادية القابلة للأكل.